الثلاثاء، 25 فبراير 2014

في باطنايا : الشعراء السريان ينشدون قصائدهم بيوم الحب

  في باطنايا : الشعراء السريان ينشدون قصائدهم بيوم الحب  

اقام اتحاد الادباء والكتاب السريان يوم الجمعة 14 شباط امسية شعرية بمناسبة عيد الحب في قاعة مار بولص في باطنايا بحضور جمهور من اهالي باطنايا واعضاء من الهيئة الادارية للاتحاد وشعراء وكتاب من بلدات القوش - تللسقف - باطنايا – تلكيف والشرفية .
في البداية القى الشاعر رعد ناصر بونا كلمة قصيرة رحب فيها بالحاضرين في بلدة باطنايا ثم الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكلمة الحرّة بعدها القى زاهر دودا عضو الهيئة الادارية للاتحاد كلمة  قال فيها " اعتقد ان عيد الحب هو ليس فقط هذا اليوم لكن في جميع ايام السنة لايماننا بان يسوع هو الحب وبه بدا الحب في قلوبنا ."
واضاف دودا "بأسمي واسم اتحاد الادباء والكتاب السريان اقدم التهاني الحارة بالسنة الميلادية الجديدة ولتكون مباركة لجميع بلداتنا وخصوصا باطنايا التي تقام فيها الامسية اليوم ,اتمنى ان تمضوا معنا وقتا ممتعا مع قصائد شعرائنا "
كما شكر دودا " الاب ستيفن راعي كنيسة مار قرياقوس في باطنايا والشعراء المشاركين واللجنة المنظمة المكونة من يوسف زرا من القوش ولؤي عزبومن تللسقف ورعد ناصربونا من باطنايا ."
بعدها قام اعضاء الاتحاد بتوزيع الورود الحمراء(رمز الحب ) الى الحاضرين ,
والقى أكد مراد نائب رئيس إتحاد الأدباء السريان كلمة الاتحاد قال فيها " شكرا للحب لانه جمعنا اليوم بكتاب وشعراء على ارض باطنايا ,لنا امل ان نمضي اوقاتا جميلة مع القصائد التي سنسمعها من شعرائنا في هذه الامسية ."
وزاد مراد " بلا شك الحب يبدأ بالدقيقة الاولى لولادة الطفل حيث تحتضنه امه بالحب الازلي والذي يكبر في الانسان ويتفاعل مع محيطه واهله وجيرانه ,الحب ليس فقط كلمة ,بل هو اعمال ,يقول الرب (طوبى لمن يحب جاره مثل نفسه) يعني اننا يجب ان نحب بعضنا .عندما يكون حب الانسان للانسان ويترك الامور الاخرى جانبا عندئذ يشعر بطعم الحب .نتأمل اليوم ان نسمع قصائد جميلة وخصوصا باللغة الام لتظهر لكل من يسمعها او يراها عبر الاعلام ترسل رسالة للاخرين ان امتنا حية وتبقى حية وبامكانها ان تؤدي الخدمات والواجبات التي علينا ."
واكد مراد "نحن باقون في وطننا لانه وطن ابائنا , نحن فرحون لقرار تعليم اللغة الام حصولنا , من الواجب ان يكون لكل منا رسالة  لكي يمكننا نشر لغتنا ,الى متى نستعمل اللغات الاخرى ؟,نحن لانتكلم لغتنا فمن يتكلمها ,فرحانين بقرار استحداث المحافظة للمسيحيين بمشاركة الاخرين ."

بعدها بدأت القراءات الشعرية التي تواصلت بين فقرتها عريفة الحفل (رجاء كوركيس نعمو)
وكانت كالاتي: قصيدة للشاعر اندراوس جولاغ بعنوان "مناجاة راحلة " التي قال عنها الشاعر في مقدمته " انه كتبها قبل 52 عاما اي في العام 1962 عند زواجه , حيث لم يكن في ذلك الوقت عيد للحب  بل كان هناك حياة الحب "ثم قرأ قصيدته .
ثم الشاعر ميخائيل وردة " حبا ملحم دلبا "
فايق بلو وقصيدته "انا وائت " وهي محاورة بين اثنين )(شاب وشابة ).
الشاعرة سهام جبوري وقصيدة "ميل حبا "
الشاعر نوئيل حنونا "يا مزبناني دوردي "
الشاعر سمير عابد قس يونان " اين الحب الذي كان "
الشاعر سلمان داود شطح وقصيدة " اخ من ادي زونا "
الشاعر يوسف زرا "ياطير الجبال غرد "
الشاعرباسم ربان "حبا "
الشاعر اسطيفان سورا " باعوثة دحبا "
الشاعر غازي زكي (تأملت السحرة)
الشاعرة منال ابونا (يوما دحبَا)
الشاعر وليد خرات (لا كيذن )
الشاعر جميل فرنسيس (تمرد الحب )
الشاعر ابلحد كعكلا (حباخ لاكناشن )
الشاعر سعيد سلو (مشوحتا دحوبا )
الشاعرة سمر صوم (باقات ورد )
الشاعر باسل شامايا (سهذا دحوبا )قرأتها عنه الشابة سالي
الشاعرة نضال خوشابا ( بيت العز )
الشاعر بيلي رونا (لي ماصن برشن منخ )

بعدها تم توزيع هدايا رمزية الى المشاركين في الامسية .






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق