الثلاثاء، 25 فبراير 2014

الحب والغناء جمع شعراء من سهل نينوى في امسية القوشية

الحب والغناء جمع شعراء من سهل نينوى في امسية القوشية
بتصفيق حار وابتسامات واضحة تفاعل المشاركين في امسية يوم عيد الحب مع غناء الفتى المبدع  رامي  ثائر كجو الذي اطرب الحاضرين باغنية (كاظم الساهر -عيد وحب هالليلة الناس معيدين ) .ليعقبها محاورة غنائية اخرى بين (اونيل جنان وهيلين يوسف )لتزيد حماس الحاضرين .
الامسية التي نظمها نادي القوش العائلي عصر يوم الاحد 16 شباط ضمت بين ثناياها قصائد شعرية باللغتين السريانية والعربية لشعراء تغنوا بحبهم للوطن والحضارة والتاريخ جمعتهم بلدة القوش الموغلة في التاريخ.
منظمو الامسية اسموها  (امسية شعرية – غنائية )  وهي ضمن تقليد سنوي يقيمه النادي بيوم الحب , وكان في مقدمة الحاضرين مدير ناحية القوش فائز جهوري وجمهور من المهتمين بالشأن الشعري والادبي .
وقال سمير قس يونان في كلمة القاها باسم النادي   "في الحياة مناسبات كثيرة ننتظرها بفارغ الصبر نعيشها من خلال تلك الطقوس الاجتماعية التي نقيمها احياءا لذكراها مجسدين تلك المناسبة من خلال حضورنا ومشاركتنا بشكل او باخر لاحيائها ."
الشعراءوالشاعرات  ال(15) قدموا من عدة بلدات في سهل نينوى (تللسقف –باطنايا – الشرفية – القوش ) تنوعوا في وصف الحب من العلاقة بين شاب وشابة والمحاورة بينهم حسب قصيدة احد الشعراء  الى مفهوم أعم وأشمل للحب ، فحب الوطن والشعور بالانتماء للتاريخ ماضيا وحاضرا ومستقبلا أكثر عمقا .
ويروي سميرقس يونان ( وهو شاعر ايضا ) قصة الحدث التاريخي لتمرد الكاهن فالنتاين قائلا " تمرد الكاهن فالنتاين على الامبراطور كلاوديوس في القرن الثالث للميلاد , هذا الدكتاتور الذي اعلن الاستنفار العام لحدوث اضطرابات في عموم  الامبراطورية ,لكن الشباب لم يرضخوا بسبب ارتباطاتهم الزوجية وبعوائلهم فاصدر الامبراطور امرا يمنع فيه الزواج ,كما امر بفسخ كل الخطوبات القائمة واجبرهم على الذهاب الى الحرب ,ولما علم فالنتاين بقرار الامبراطور الظالم اقدم الى عقد اكاليل من الزفاف سرا للمحبين , وكان على يقين ان مايقوم به مخالف لاوامر الامبراطور وخرق للقانون مما يعرضه للخطر , لكنه لم يبالي بخطورة الموقف وتهديداته فالقى القبض عليه وزج في الزنزانة وتعرض لابشع انواع التعذيب لعله يعدل عن موقفه لكنه استمر بموقفه وهو داخل السجن ,فامر الامبراطور بقطع راسه ,وهكذا رحل فالنتاين والابتسامة تداعب شفاهه والثقة تملأ جوانحه من ان الحب لايمكن ان تنطفيء شموعه مهما كان جبروت السلاطين ."
القراءات الشعرية التي تناوبت الشابتان (سالي وسارة )في تقديمها وباشراف الشاعر باسل شامايا , كانت على وجبتين الاولى تضمنت الاولى قصائد للشعراء : يوسف زرا – عصام شابا فلفل – سهام جبوري – فائق بلو – منذر زرو – ميخائيل وردة – غانم النجار – نضال خوشابا –
ثم فاصل غنائي للشاب رامي ثائر كجو تلاه محاورة غنائية بين اونيل جنان وهيلين يوسف
واستكملت القراءات الشعرية لكل من :زاهر حيزقيا دودا – سمر صومو- جميل فرنسيس – جمال لاسو – نوئيل حنونا – سمير قس يونان – باسل شامايا .
وعبر بعض  الحاضرين عن فرحتهم باقامة هكذا اماسي شعرية للتعبير عن الامل والى حاجة العراقيين للاحتفال بهكذا مناسبات تجمعهم من اجل نبذ العنف والكراهية .
ثم وزعت الهدايا على المشاركين في الامسية .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق